خدمة إعداد بحوث الترقية
تتم خدمة إعداد بحوث الترقية بناءً عبر خطوات علمية منطقية ومنهجية بعيدًا كل البعد عن العشوائية والفوضى، حيث يجب أن تحمل كل المواصفات والمعايير المطلوبة كي يتم قبولها أبرزها البعد بشكل تام عن الأخطاء الإملائية واللغوية، وإجراء كل عمليات التوثيق سواء لكتب علمية أو دراسات سابقة بصورة صحيحة، والتركيز على تقديم موضوع جديدًا لم يسبق تناوله من قبل باحثين آخرين، ويلتزم مركز رسالتي للخدمات التعليمية باتباع تلك المواصفات والسير وفقًا لها عند إعداد البحوث كي تقدم بأفضل ما يكون.
خدمة إعداد بحوث الترقية
تتم بحوث الترقية بناءً على مجموعة من المواصفات والمعايير التي يفترض أن يراعيها الباحث عند كتابتها كي يتم قبولها من اللجنة المعنية وهي كالتالي:
العلم
يتعين على الباحث أن يفهم المشكلة البحثية بعمق ويدونها بصورة متكاملة يحيط من خلالها بمختلف الجوانب، وأن يعرضها بشكل منهجي وعلمي سليم بما يظهر إمكانياته بمجاله عامةً وموضوع دراسته بشكل خاص.
الرؤية
يجب على الباحث عبر هذه السمة أن يمتلك رؤية شاملة ودقيقة لكل ما يرتبط بالدراسة البحثية الخاصة به، وبالأشياء الصغيرة قبل الكبيرة حتى يتمكن من تحقيق النجاح المطلوب والإلمام بجميع الجزئيات المختلفة.
المنهج العلمي
يستلزم على الباحث اختيار المنهج العلمي الذي سيتم تناول الموضوع بناءً عليه وتوضيح أنه المنهج المناسب لتلك الدراسة، مع ضرورة الاعتماد على بيانات ومعلومات موثوقة وسليمة وحديثة ومراعاة وحدة الأفكار، وأن يتم التوثيق الأكاديمي لكل المصادر والمراجع بصورة صحيحة لتجنب أي شكل من أشكال السرقة أو الانتحال.
اللغة
يتعين على الباحث أن يستخدم لغة واضحة مفهومة خالية من أي خطأ إملائي أو نحوي أو لغوي، حيث يفترض أن تكون قوية مباشرة وبعيدة عن الكتابات الأدبية وما تتضمنه من فنون متنوعة.
ومن هنا نؤكد لك أن مركز رسالتي للخدمات التعليمية يقدم أفضل خدمة إعداد بحوث الترقية وذلك لأنه يتبع المواصفات والعناصر السالف ذكرها والاهتمام بها جيدًا كي يقدم بحثًا مميزًا على الصعيد المهني والأكاديمي واللغوي.
عناصر أبحاث الترقية العلمية
توجد بعض العناصر التي يتم تناولها في خدمة إعداد بحوث الترقية والتي توضح أن الباحث على قدر كبير من الكفاءة والاستحقاقية للترقي وهي كالتالي:
- المقدمة: يكتب فيها مدخل الموضوع المختار وعناصره التمهيدية بصورة تسهل على القارئ فهمه.
- المشكلة البحثية: يتم فيها تحديد الفكرة أو التساؤل الرئيسي لمشكلة البحث.
- أهداف البحث: وفيها يتم كتابة الأهداف التي يرغب الباحث في الوصول إليها.
- فروض البحث: تعتمد كتابة فروض أبحاث الترقية على قوة الباحث وخبراته ومعرفته.
- منهج البحث المستخدم: يختار الباحث المنهج المستخدم في دراسته حتى يصبح بمثابة الطريق الذي يسير وفقًا له مع موضوعه، سواء كان تحليليًا أو تجريبيًا أو مقارنًا أو وصفيًا للوصول لنتائج منطقية.
- أدوات الدراسة: يجب على الباحث أن يختار أدوات تلائم المنهج المتبع ومجتمع الدراسة، وتتمثل في الملاحظة والاستبيان والمقابلة للوصول لنتائج محددة وتحقيق أهداف البحث.
- نتائج البحث: يتم عرضها في فصل مستقل بذاته بعد مناقشتها وتوضيح التفاصيل التي جعلت الباحث يتوصل إليها بشكل واضح.
- توصيات البحث: بعد الانتهاء من عرض النتائج لابد من اقتراح الباحث لحلول للمشكلة المتناولة.
مراحل إعداد بحوث الترقية
تقدم خدمة إعداد بحوث الترقية من مركز رسالتي للخدمات التعليمية وفقًا لمجموعة من المراحل التي تساعد على تناول كل العناصر بشكل احترافي وهي كالتالي:
تحديد الموضوع
لابد من اختيار موضوع البحث بعناية فائقة حتى يتناسب مع التخصص والاهتمامات والخبرات الخاصة بالباحث، مع الحرص على كونه ذا أهمية علمية ومساهمة واضحة، وغير مكرر وأن يتم مراجعة شروط الترقية بالجامعة للتأكد من مناسبته لها، والتحقق من توافر المراجع والمصادر والبيانات اللازمة من أجل إنجاز البحث.
مراجعة الأدبيات
- تجميع أكبر قدر من البيانات والمعلومات والدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع المختار.
- تحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها وربطها ببعضها البعض.
- تنظيم المعلومات المجمعة وتحليلها في فصول وأقسام متسلسلة.
كتابة البحث
- وضع خطة للبحث تتضمن المقدمة والمشكلة والأهداف، والفرضيات والمنهجية، والنتائج والتوصيات.
- كتابة البحث بلغة واضحة ودقيقة مع مراعاة قواعد الكتابة والتوثيق.
- مراجعة البحث بمنتهى العناية للتأكد من دقة البيانات المقدمة ووضوحها وخلوها من أي أخطاء.
نشر البحث
- اختيار مجلة محكمة ذات عامل تأثير مرتفع وملائمة لتخصص البحث.
- إعداد مخطوطة وفقًا للشروط الخاصة بالمجلة.
- تقديم المخطوطة للمجلة والانتظار إلى أن يتم تقييمها عبر المحكمين.
- يتم نشر البحث في المجلة في حالة قبوله.
متابعة البحث
- يتم ذلك عبر متابعة ملاحظات المحكمين والإجابة عنها في حالة وجودها.
- الترويج للبحث أو الدراسة عبر نشره على المواقع الإلكترونية المختلفة والمشاركة بالمؤتمرات العلمية.
شروط بحوث الترقية
تقدم خدمة إعداد بحوث الترقية من مركز رسالاتي للخدمات التعليمية وفقًا لمجموعة من الشروط الخاصة بذلك الأمر وهي كالتالي:
- أن يكون البحث أصليًا من الناحية العلمية، وهذا يعني أنه لم يتم تقديمه بترقية قبل ذلك.
- ألا يكون مأخوذًا من رسائل أو أبحاث علمية سابقة لطالب الترقية.
- منشورًا أو قابلًا للنشر بمجلات علمية أو وقائع المؤتمرات العلمية.
- أن يكون ضمن الاختصاص العلمي لطالب الترقية.
- اعتبار الكاتب مترجمًا حاصلًا على رقم عياري دولي للكتاب كباحث ترقية لمرة واحدة فقط لا غير.
- إنجاز البحث خلال الرتبة العلمية التي يحملها طالب الترقية بالوقت الراهن.
- اعتبار البحث كبراءة اختراع وذلك لمرة واحدة فقط في كل ترقية.
- اعتماد البحث كغير مأخوذ من رسائل علمية سواء دبلوم عالي أو ماجستير أو دكتوراه إن كان طالب الترقية هو المشرف عليه.
- اعتبار الدكتوراه كبحث أصيل إن لم يستفد الباحث منها بالحصول على رتبة أعلى من مرتبته الراهنة.
أفضل مركز كتابة بحوث الترقية
يعتبر مركز رسالتي للخدمات التعليمية أفضل مركز يقدم خدمة إعداد بحوث الترقية وذلك لتميزه بالعديد من المزايا كالتالي:
- تحرص الكوادر المتخصصة في المركز على وضع ثمار معرفتها وخبرتها ومهاراتها في أعوام الدراسة بتقديم أعلى خدمة وأكثرها جودة.
- الأمانة العلمية والتوثيق الصحيح لكل المصادر والمراجع من ضمن أهم مزايا مركزنا.
- المحافظة على سرية المعلومات والبيانات المتعلقة بالعملاء أيا كانت.
- يتم تسليم الخدمة في أسرع وقت ممكن وخلال المدة الزمنية المتفق عليها مع الباحث، مع إبقائه على دراية كاملة بكل خطوات العمل.
- يتم تسليم الباحث نسخة من المراجع والمصادر التي تم إضافتها في الدراسة.
- إجراء أي تعديلات مطلوبة من قبل الجهة التي يقدم الباحث الدراسة إليها أو المجلة العلمية.
الخاتمة
يعرض مركز رسالتي للخدمات التعليمية خدمة إعداد بحوث الترقية ضمن المعايير المتفق عليها، سواء المتعلقة بالبعد عن الأخطاء الإملائية أو تقديم موضوع وفكرة جديدة أو غيره، لإدراكه جيدًا أن الترقية تمثل نتيجة طبيعية للجهد الذي قام الباحث ببذله أثناء مسيرته العلمية، كما أنها هدف ومطلب لكل موظف، ولأنها من أرقى البحوث فيفترض أن يقوم الشخص بإعدادها بكفاءة وأمانة وجدية، وذلك ما يتم مراعاته بالمركز.
الأسئلة الشائعة
ما هي بحوث الترقية؟
هي عبارة عن مجموعة من الأبحاث العلمية التي تتناول موضوع أو مشكلة ما وتعرض كل البيانات والمعلومات الخاصة بها بما يساهم في الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة لها.
ما هي طريقة تحكيم البحوث العلمية؟
تتمثل في أن تكون المشكلة موضع البحث جديدة ومبتكرة وأن تكون موجودة بالفعل، وأن تحدد بعبارات واضحة ومحددة وخالية من الغموض، ويستعمل بها طرق مناسبة لتحديدها ومعالجتها، واستخدام مصطلحات فنية ملائمة تساعد على فهم المشكلة.
كم عدد صفحات بحث الترقية؟
يختلف عدد صفحات بحث الترقية باختلاف نوعه ولكن في الأغلب تزيد عن 100 صفحة، أما الماجستير 150 صفحة، والدكتوراه 350، أما الأبحاث المنشورة في المجلات فتتراوح من 20 إلى 40 صفحة.