خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة

خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة

لا يعد تخيل رحلة بحثية سهلة وخالية من القلق بشأن التوثيق أو مدى شمولية المراجع المقدمة مجرد أمنية، بل أصبح حقيقة يمكن الاستمتاع بها عبر خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة والتي توفر دعمًا أكاديميًا متكاملًا بداية من البحث الدقيق عن المصادر الموثوقة والمعروفة، مرورًا بتحليلها وتلخيصها وحتى إعداد قائمة بها بشكل منهجي واحترافي يتناسب مع أحدث وسائل وأساليب التوثيق العالمية.

خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة

تعتبر الدراسات السابقة والمراجع حجر زاوية بأي بحث علمي أو أكاديمي لأنها لا تمثل استعراضًا فحسب لما تم نشره، بل هي خريطة متكاملة الأجزاء تمنح الباحث طريقًا رئيسيًا يسير به ضمن دراسته، إلى جانب الآتي:

  • توفر الوقت والجهد على الباحث من خلال تقديم العديد من المعلومات حول موضوع الدراسة.
  • تساعد في تجنب الأخطاء المعلوماتية أو العلمية التي ارتكبها الباحثون السابقون.
  • تطوير أسئلة الدراسة من خلال التعرف على الدراسات السابقة والأسئلة التي تضمنتها.
  • تناول نقاط جديدة في الدراسة من خلال إطلاع الباحث على نقاط التشابه والاختلاف مع الدراسات السابقة.
  • إيجاد إجابات لأسئلة تشغل بال الباحث وتزويده بآراء ونظريات لباحثين سابقين.
  • تساهم في فهم موضوع البحث بصورة أفضل من خلال مشاهدة شروح وتفسيرات لباحثين سابقين.
  • اختيار طريق صحيح من أجل إجراء الدراسة، وهذا لمعرفة الفائدة والأهمية التي تقدمها للعلم والمجتمع.
  • تحديد مشكلة البحث وكيفية حلها بالإطلاع على المشكلات المختلفة والحلول المذكورة في الدراسات السابقة.

أهداف المراجع والدراسات السابقة

تعد خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة من مركز رسالتي للخدمات التعليمية مهمة للغاية، لأنها حجر زاوية رئيسي في الدراسة، كما أنها تساعد بوضع كل جزئية بالبحث في سياقها الصحيح، والعديد من الأمور الأخرى التي تخدم أهدافها المتمثلة بالتالي:

  • تعرض لمحة من الأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، كما توضح أهمية ومساهمة البحث الراهن بتطوير المعرفة بذلك المجال.
  • توضح التشابهات والاختلافات ما بين الأعمال المختلفة وتبين كيف يستند البحث الراهن على نقاط قوة ويتجنب نقاط الضعف بتلك الأعمال.
  • تكشف عن جوانب جديدة ومبتكرة يقدمها البحث الحالي بتفسير وتحليل المشكلات وتوضيح كيفية معالجتها أو سد الثغرات أو النقص الموجود بالأبحاث السابقة.
  • تحدد المجالات المعرفية المكتشفة بالفعل بموضوع الدراسة كما تمنع حدوث تكرار أو ازدواجية بموضوعات أو نتائج أو طرق متبعة مسبقًا.
  • توضح ضرورة إجراء أبحاث إضافية بموضوع الدراسة وكيف يملأ فجوات المعرفة بذلك المجال.
  • تحدد المكانة العلمية للبحث الراهن مقارنة بأبحاث الآخرين وتظهر كيف يطورها أو يكملها أو يناقشها.

أنواع المراجع والدراسات السابقة بالأبحاث العلمية

تتضمن خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة من رسالتي إضافتها بكل أنواعها في الأبحاث المختلفة سواء كانت رسائل ماجستير أو دكتوراه أو غيره، كالتالي:

الدراسات السابقة الأولية

من الممكن تعريف ذلك النوع بأنه دراسة سابقة أصلية، والمقصد من كلمة أصلية هنا يعني أن الباحث قام بكتابتها بخط يده، ومن أبرز الأمثلة عليها الدواوين الشعرية والدوريات العلمية والأبحاث والمجلات المحكمة.

الدراسات السابقة الفرعية

يعد ذلك النوع أحد أنواع الدراسات السابقة، وجميعها تم كتابته بشكل حديث والاستعانة بالدراسات الأصلية في تدوينه مثل المقالات الصحفية المنشورة بالمجلات والمؤلفات التي استعمل أصحابها دراسة أخرى لكتابتها، والدراسات السابقة التي تم نشرها على الإنترنت.

طرق عرض المراجع والدراسات السابقة بالبحث العلمي

تتم خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة في رسالتي بناءً على طرق عرض محددة وفقًا لما يرغب به الباحث، وهي كالتالي:

  1. الببليوغرافيا المشروحة: يقوم الباحث بعرض الدراسات السابقة والمراجع من خلال عنوانها، ثم عمل تلخيص لها، وبعد هذا يبدأ في نقد النتائج الموجودة بها.
  2. التسلسل التاريخي: يحصر الباحث بهذه الطريقة كل المراجع والدراسات السابقة المتناولة لنفس موضوع بحثه، ثم يبدأ بترتيبها وفقًا لتاريخ نشرها، وهنا يكون من الأقدم للأحدث مع توضيح التغيرات والتطورات الحادثة بها مع مرور الوقت.
  3. طريقة المفاهيم العامة: يعمل الباحث في هذه الطريقة اعتمادًا على خرائط المفاهيم بصورة أساسية أثناء قيامه بالتلخيص والعرض للدراسات السابقة.
  4. المقارنة بين التشابهات والاختلافات: في هذه الطريقة يقوم الباحث بعمل مقارنات بين الدراسات السابقة عن موضوع البحث وبين الدراسة القائم عليها بالفعل، ومن ثم تحديد النقاط المتشابهة في البداية ثم ينتقل في حديثه عن النقاط المختلفة.
  5. التصنيف بالاعتماد على المنهجية: يقوم الباحث بتلك الطريقة بعمل تقسيم للدراسات والمراجع التي سيتم عرضها من خلال المنهج القائم عليها سواء كمي أو نوعي.

طرق توثيق المراجع والدراسات السابقة

هناك أكثر من طريقة في خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة من مركز رسالتي والتي تختلف فيما بينها في بعض الأشياء كالتالي:

طريقة MLA

من أهم طرق توثيق المراجع والدراسات بالأبحاث العلمية، خاصة إن كان البحث بمجال العلوم الإنسانية، ويتم التوثيق من خلالها عبر كتابة اسم عائلة المؤلف ثم كتابة اسمه الشخصي، وبعد ذلك إضافة المصدر بخط مائل، ووضع مكان أو دار النشر والجهة التي ساعدت بذلك وذكر تاريخ النشر.

طريقة APA

تعتبر من أفضل طرق التوثيق للأبحاث والمراجع والدراسات السابقة كما أنها أكثر انتشارًا، والسبب في ذلك أنها تستعمل بأي مجال، وتتم من خلال كتابة اسم عائلة المؤلف ثم كتابة الحرف الأول منه، وبعد ذلك ذكر اسم عائلة المؤلف الثاني إن وجد وكتابة الحرف الأول منه، وبعد هذا يضاف اسم المصدر بخط مائل، ويوضع تاريخ ومكان النشر.

طريقة هارفرد

من أكثر الطرق شهرة في توثيق المراجع والدراسات السابقة بالأبحاث العلمية، وتتم من خلال كتابة اسم عائلة المؤلف ثم ذكر سنة النشر ورقم الصفحة، وإن وجد أكثر من مؤلف يجب كتابة اسم عائلة كلٍ منهم ثم وضع عام وصفحة النشر، أما إن كان مصدر المعلومة إحدى الشخصيات الاعتبارية في الجامعات على سبيل المثال فلابد من ذكر اسم الجامعة ورقم الصفحة.

مميزات رسالتي في كتابة المراجع والدراسات السابقة

يتمتع مركز رسالتي للخدمات التعليمية عند تقديمه خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة بالعديد من المزايا كالتالي:

  • عدم التسرع بمراجعة الأبحاث السابقة لأنها قد تتسبب في وجود الكثير من الأخطاء وتجاهل المواد التي يمكن أن تكون حاسمة لموضوع الدراسة.
  • فحص مجموعة مختلفة من المصادر والدراسات السابقة.
  • عرض الدراسات السابقة والمراجع والمصادر وفقًا لأسس منهجية وعلمية.
  • التأكد من نتائج الدراسات السابقة بشكل كافٍ قبل الاعتماد عليها.
  • ربط النتائج العلمية بالتحقيقات السابقة.
  • الاستفادة من البحوث السابقة عبر الإطلاع عليها من مصادرها الأولية.
  • البعد عن العرض المتكرر للدراسات والأبحاث السابقة التي تم اختبارها بالفعل.
  • توثيق المراجع ضمن أنظمة معروفة عالميًا والمتبعة من الجامعات والأكاديميات المختلفة.

الأسئلة الشائعة

كيف أكتب دراسات سابقة؟

لابد من كتابة العنوان الخاص بالدراسة السابقة بصورة واضحة، وذكر سنة النشر، وتقديم شرح مختصر وموجز لها، وعرض النتائج بشكل منظم.

ما هو الفرق بين المراجع والدراسات السابقة؟

تتكون المراجع من كل المصادر التي تم تناولها بالبحث حتى وإن كانت بنسبة ضئيلة للغاية، في حين أن الدراسات السابقة عبارة عن جزء متواضع من المراجع.

ما هي طرق عرض الدراسات السابقة؟

هناك طرق مختلفة لعرض الدراسات السابقة، منها طريقة التسلسل التاريخي والتي يقوم فيها الباحث بجمع الدراسات المتعلقة ببحثه وتنظيمها وفقًا لتاريخ نشرها من الأقدم للأحدث.

هل تكتب الدراسات السابقة في المراجع؟

يتم كتابة الدراسات السابقة في قائمة المراجع لحماية الباحث من الوقوع بخطأ الانتحال، وحتى يمكن للجمهور أن يستفيدوا من الدراسات الموثقة والحصول على المعلومات منها.

الخاتمة

في النهاية تقدم رسالتي خدمة كتابة المراجع والدراسات السابقة بصورة احترافية للعديد من التخصصات والمجالات المختلفة، تحت إشراف أكاديميين حاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراه والمدربين على أعلى مستوى.