خدمة إعداد الإطار العام
تقدم رسالتي خدمة إعداد الإطار العام لرسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث العلمية لكل التخصصات باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك حيث يعتبر من الأجزاء المهمة التي يتناولها الباحث كجزء رئيسي من رسالته، ويعبر الإطار عن بعض العناصر المختلفة أبرزها المقدمة والفرضيات والمنهجية المتبعة في البحث وأساليب التحليل وغيرها من التفاصيل التي يجب أن تتم بعناية وحرص بالغ، ولهذا عليك بالوثوق في مركزنا والذي يحرص على إتمام تلك الخدمة عبر فريق متخصص من الخبراء والباحثين.
خدمة إعداد الإطار العام
تعتبر خدمة إعداد الإطار العام المقدّمة عبر رسالتي للخدمات التعليمية مهمة للغاية للباحثين وطلاب الدراسات العليا للعديد من الأسباب كالتالي:
- يستطيع الباحث أن يوضح بصورة دقيقة كل أهداف بحثه سواء كانت رئيسية أو فرعية من خلال الإطار العام.
- يعد الإطار العام الموجّه الرئيسي للمشوار البحثي؛ فعبره يستطيع الباحث أن يضع الأطر المختلفة التي سيسير وفقًا لها سواء الحدود المكانية أو الموضوعية أو الزمنية أو حتى الآليات التي سيعتمدها في ذلك المشوار.
- يساعد الباحث على إدراك الإجراءات التي يتعين عليه تنفيذها والمدة الزمنية لها وللرسالة ككل.
- يظهر الباحث العلمي عبر الإطار كيفية جمع المعلومات والبيانات وهل تمت مباشرةً من أفراد عينة الدراسة أم بصورة غير مباشرة عبر الكتب والبحوث والمجلات المحكّمة وغيره.
- يساعد وضع الإطار العام بصورة سليمة في توقع الباحث لما سيواجهه أثناء عمله من صعوبات وعقبات، وبالتالي يتجه بصورة مبكرة إلى معالجتها وتجنبها.
- تساعد كتابة مكونات الإطار العام بصورة سليمة وشاملة بجعله المنارة والمرشد للباحث أو الطالب في كل خطواته.
- يعد إعداد وكتابة إطار عام متكامل وسليم أحد الأشياء التي تساعد الباحث في تقدير ما يحتاجه من وقت لإتمام دراسته ومن مهارات وإمكانيات ومعرفة ومال.
عناصر الإطار العام
يتكون الإطار العام لرسائل الماجستير والدكتوراه من مجموعة من العناصر المختلفة التي يجب كتابتها باحترافية ودقة شديدة وهي كالآتي:
العنوان
من أهم وأصعب عناصر الإطار العام؛ لأنه يمثل الخطوة الأولى من خطوات المنهج العلمي المتعلق بالعلوم الإنسانية أو الطبيعية، ولهذا على الباحث أن يختاره بشكل مناسب لمجال تخصصه ودراسته كي يساعده في نهاية الأمر على تحقيق النتائج المرجوة وإنجاز البحث على أكمل وجه.
المقدمة
تعد المقدمة العنصر الأساسي في الإطار العام؛ لأنها تتطلب مهارة خاصة بالكتابة حيث لا يجب الإطالة كي لا يشعر القارئ بالملل، وفي نفس الوقت تلتزم بالشرح الوافي والكافي للموضوع بشكل منظم ومترابط حتى يتمكن من الاستمرار بالقراءة، ويفترض أن تتضمن مجموعة من الجوانب الرئيسة للموضوع بشيء من الاختصار.
المشكلة
يقصد بالمشكلة وقوف الباحث أمام بعض التساؤلات أو حالة الغموض التي تدفعه لدراستها للتعرف على الحقيقة، والجدير بالذكر أنه لا بد من تحليل المشكلة إلى مجموعة من العناصر الفرعية حتى يتم صياغتها وكتابتها بصورة واضحة ودقيقة ومفهومة توجه تفكير الباحث لحلها بشكل صحيح.
الأهداف
هي الغاية التي يرغب الباحث في تحقيقها عبر رسالته، وتُعتبر من أولى الأشياء التي يمكن مناقشتها مع المشرف عند تجهيز وإعداد الخطة لأنها تحدد واجهة العمل بأكمله.
الأهمية
يتعيّن على الباحث أن يقوم بتحديد الأهمية التي يراها بالموضوع الذي يدرسه ويقدمها للفرد والمجتمع بما يبرر اختياره له دون غيره من المواضيع الثانية.
الفرضيات
تعد بمثابة إجابات محتملة ومؤقتة عن المشكلة موضع الدراسة، ومن الممكن أن يضع الباحث مجموعة من الفرضيات المتناسبة مع فصول البحث المختلفة ومحاوره الرئيسية ويسعى عبر رسالته إلى محاولة نفيها أو إثبات صحتها.
الحدود
عبارة عن حواجز يلتزم الباحث بالوقوف عندها، حيث تفرض عليه الالتزام بنطاق معين في موضوع الدراسة، وكل بحث يتضمن مجموعة مختلفة من الحدود التي لا يُفترض تعديها أو تجاوزها.
المصطلحات
من ضمن العناصر الرئيسية بالإطار العام للبحث، حيث يجب تحديد المصطلحات بدقة واختيارها والعمل على توضيحها وتفسيرها بصورة مبسطة للقارئ كي يتمكن من فهمها بناءً على إطار الدراسة التي يجريها الباحث.
الدراسات السابقة
عبر هذا العنصر يتعيّن على الباحث تلخيص الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع الذي قام بالفعل بدراسته، وفائدتها أنها تعطي فكرة عامة عن المشكلة التي سيتم البحث فيها باستفاضة.
المنهجية
من ضمن أبرز وأهم مكونات الإطار العام هو إشارة الباحث للمناهج العلمية المعتمدة بدراسته، وتوضيح سبب اختياره لها ودورها في الإجراءات السليمة والوصول إلى نتائج منطقية مثبتة ودقيقة.
أساليب التحليل
يتعيّن على الباحث فيما يخص الإطار العام أن يوضح ويشير للأسلوب الإحصائي المعتمد في الدراسة والمستخدم في تحليل المعلومات والبيانات التي سيعمل على جمعها، ومن الضروري اختيار أسلوب مناسب وذكر السبب الذي دفعه لاستخدامه دون غيره ودوره في الوصول للنتائج المنطقية السليمة.
وضع تصور مبدئي
على أي طالب أن يُعد خطة البحث ضمن إطار معين يشمل الفصول المقترحة والتي سيعمل على تناولها في رسالته، فيحدد العناوين الرئيسية والمباحث وكل ما سيتم شرحه في كل فصل.
المراجع والمصادر
يُعد الإشارة إلى مصادر ومراجع البحث عنصرًا رئيسيًا في تكوين الإطار العام، والذي يُفترض أن يقوم الباحث بتوثيقها بصورة سليمة بناءً على إحدى الطرق المعروفة دوليًا، وذلك في حالة عدم تحديد الجامعة التي يتبعها أسلوب توثيق خاص بها.
ومن هنا، نؤكد أن مركز رسالتي للخدمات التعليمية يضمن لك كتابة جميع العناصر السابقة باحترافية ودقة لا مثيل لها، نظرًا لاعتماده على نخبة من أنجح الأساتذة والأكاديميين المتخصصين في الأبحاث العلمية بكافة الفروع والتخصصات باللغتين العربية والإنجليزية.
مزايا إعداد الإطار العام عبر رسالتي
تتميز رسالتي للخدمات التعليمية فيما يخص خدمة إعداد الإطار العام بالعديد من المزايا كالتالي:
- تقديم إطار عام يشمل كل العناصر الرئيسية بشكل منظم ودقيق بما يضمن التميز والقبول عند مناقشته.
- جمع كل المعلومات المتعلقة بالرسالة والمصطلحات والمفاهيم والعناوين المتصلة بالبحث.
- يتناول المركز الأمور العامة الخاصة بالدراسة وبعض المشكلات التي يمكن أن تكون متصلة بموضع البحث.
- تمتلك نخبة من الأساتذة الجامعيين بجميع التخصصات بالعربية والإنجليزية.
- تظل معك بكل المراحل كي تنال القبول من الجهة المشرفة على رسالتك العلمية، إلى جانب متابعة التعديلات المطلوبة.
- تسلمك الإطار العام بالوقت المتفق عليه من دون أي خلل.
- لديها خدمة عملاء على مدار الساعة طوال الأسبوع لكافة الاستفسارات.
الخاتمة
في النهاية يمكنك أن تحصل على خدمة إعداد الإطار العام من خلال نخبة من الأكاديميين باللغة العربية والإنجليزية عبر مركز رسالتي للخدمات التعليمية، والذي يضمن استمتاعك بعناصر رئيسية شاملة مكتوبة بشكل منظم ودقيق بما يضمن تميز بحثك واختلافه عن الرسائل والأبحاث السابقة.
الأسئلة الشائعة
ما هي محتويات الإطار النظري للبحث؟
عبارة عن مجموعة من العناصر المعروفة باسم متن البحث، وتتكون من أبواب وفصول ومباحث ومطالب وفروع كجزء أول، في حين أن الجزء الثاني عبارة عن دراسات سابقة.
كيفية كتابة الإطار العام للبحث؟
يجب أن يتم إعداده بشكل واضح ومفصل وأن يكون دقيقًا حتى يغطي كل العناصر الأساسية للبحث العلمي، ومناسبًا لحداثة ونوعية المشكلة المذكورة في الرسالة، مع تجنّب عرضه بأسلوب ممل ومتفرع، والالتزام بقواعد البحث العلمي المختلفة.
ما هو الإطار البحثي؟
عبارة عن قالب يساعد الباحث بصورة كبيرة على كتابة رسالته وفقًا لخطة معينة، ويُعرف أيضًا بكونه خطة مرتبة ومنظمة وفقًا لمجموعة من معايير البحث العلمي.